الثلاثاء 25 يونيو, 2019
تقدير موقف أسبوعي العدد – 48 25/6/2019
- ما قام به رئيس بلدية الحدث (ضاحية بيروت الجنوبية المسيحية)، جورج عون، عمل مرفوض ويتناقض مع مبادئ العيش المشترك.
- هذا كلام صحيح!
- والصحيح، أن العيش المشترك لا يستقيم إلا بتطبيق القانون والعدالة والحفاظ على الحرية!
- والصحيح أيضاً، أن من يصون القانون والدستور والعدل والحرية هو دولة قادرة وضامنة!
- والصحيح، أنه في غياب الضمانة الوطنية التي تؤمنها الدولة يبحث اللبنانيون وغير اللبنانيين عن ضماناتٍ رديفة!
- والصحيح، أن جورج عون هو من هؤلاء اللبنانيين الذين ينظرون من حولهم بعين القلق ولا يؤمنون بضمانة الدولة فيبحثون عن ضمانةٍ "بديلة" لوجودهم!
- والصحيح أيضاً وأيضاً، أن قرار جورج عون العلني و"الخشن" ينفّذه أشخاصٌ من طوائف مختلفة وفي مناطق مختلفة غير جورج عون أيضاً!
- وإذا كان هناك من إدانة لانتهاك الدستور،
- فالإدانة هي للفريق السياسي الذي أقرّ قانون انتخابي فرز اللبنانيين مسيحيين ومسلمين، موارنة وارثوذكس وشيعة وسنّة ودروز و...
- والإدانة هي للفريق السياسي الذي تسامح مع اجتياح الحدث وميرنا الشالوحي بالدراجات النارية مرة واثنين وثلاث من دون محاسبة!
- والإدانة أيضاً، للفريق السياسي الذي ينتمي إليه جورج عون الذي سكت عن انتهاك الاراضي في جبل لبنان حتى وصلت المصيبة إلى حدث بيروت!
- والادانة أيضاً، للنواب السادة الذين تقدّموا سابقاً بمشروع قانون يمنع المسيحي بيع عقاره للمسلم والعكس!
- نعم أخطأ جورج عون، إنما هو ليس مسؤولاً عن خطئه!
- المسؤول هو من أوصل البلاد إلى حافة المجهول، ما سمح لجورج عون ومن مثله بالتصرّف كما يحلو لهم وكما يرونه مناسباً!
- لا تنتظر من أي فرد أن لا يخاف بمجرّد أنك نبّهته من الخوف!!
- للبحث صلة...
تواصلوا معنا