الثلاثاء 2 يوليو, 2019
تقدير موقف أسبوعي العدد – 49 2/7/2019
- تزامنت نهاية الحرب الأهلية اللبنانية في العام 1989 مع نهاية الحرب الباردة وسقوط حائط برلين.
- كما تزامنت نهاية الحرب مع التحضير لحرب الخليج الأولى في ظل اندفاعة سعودية نفطية وسياسية.
- وبعد إقرار وثيقة الوفاق الوطني وادخال التعديلات الدستورية المرتبطة بها انخرطت القوى السياسية النافذة لحملها.
- فبرز دورٌ بارز لحركة أمل ممثلة بالرئيس نبيه برّي الذي كان على علاقة وطيدة مع القيادة السورية.
- كما برز دور الوزير وليد جنبلاط والرئيس رفيق الحريري.
- إلى جانبهم برزت بعض القيادات المسيحية التي ارتضت السير باتفاق الطائف وفقاً لموازين القوى السائدة وقتها.
- ولا تغيب طبعاً المكاسب السلطوية التي حقّقها مثلاً الرئيس ميشال المر والوزير سليمان فرنجية والوزير ايلي حبيقة والرئيس الياس الهراوي...
- تفرّدت القوات اللبنانية في رفضها المناخ السائد وأُدخِل رئيسها إلى السجن.
- اليوم، تبدّلت موازين القوى الاقليمية ومعها موازين القوى الداخلية.
- تراجع بشكلٍ ملحوظ دور الرئيس برّي لصالح تضخّم دور حزب الله والذي بات يواكب احداث المنطقة ولم يعد يقتصر دوره على الداخل اللبناني.
- تراجع دور الرئيس سعد الحريري مع انشغال المملكة العربية السعودية في تحديد نظام المصلحة العربية في مواجهة الاندفاعة الايرانية.
- تراجع دور القوات اللبنانية لصالح سرديّة مسيحية متجددة يقودها الوزير جبران باسيل على قاعدة "استرداد الحقوق المسيحية من برّي وجنبلاط والحريري!".
- تراجع دور وليد جنبلاط الذي بات يدافع عن مربّعه بالسلاح الأبيض تحت عنوان: "انقسام طائفة الموحدين الدروز حول الثورة السورية وسلاح حزب الله ودعم العهد العوني!".
- هل من مفاجأة اقليمية تنعكس على لبنان؟!
- هل يجرؤ حزب الله، بحجة عجز الدولة في المجالات الامنية والسياسية والمالية والاقتصادية والخدماتية، إلى طرح مؤتمر تأسيسي جديد بديل عن اتفاق الطائف؟
تواصلوا معنا