الثلاثاء 29 أكتوبر, 2019
تقدير موقف أسبوعي العدد – 53 29/10/2019
اليوم الثاني عشر من ثورة اللبنانيين
- عبرت الثورة كل الطوائف وحطّمت الجدران التي أعيد بناؤها بعد 14 آذار 2005.
عاد اللبنانيون بعد ان انتخب المسلمون نوابهم والمسيحيون نوابهم الى مساحة لبنان الواحدة!
- ظهرت الحياة في طرابلس بعد ان كانت "قلعة التطرّف". قالت كلمتها وأكّدت ان الاسلام دين السلام والفرح!
- برزت جرأة شيعيّة أهليّة في عقر دار حزب الله في الجنوب وبعلبك-الهرمل!
وعادت وجوه الناس العادية تطلّ على شاشات التلفزة وتتكلّم بحريّة عن مشاكلها، واكدوا انهم لا ينتسبون الى طائفة "مميزة"!
فهُم مثل اللبنانيين الباقين في حرمانٍ مطبق!
- انهارت هيبة الدولة تحت وطأة جيل من الشباب (جيل "الآي فون")، الذي بعكس الجيل القديم لا يؤمن بالعنف وسيلة للتغيير. فهو يرقص في بيروت والنبطية وجبل لبنان وطرابلس كما هو الحال في بغداد والخرطوم والجزائر...
- السلطة في ارباكٍ عميق!
- حزب الله الذي يشكّل قلبها لا يتراجع تحت ضغط الشارع، لأنه اذا تراجع في بيروت سيتراجع في بغداد وفي كل مكان.
- يظنّ الرئيس الحريري ان الثورة حليفته وهي وسيلة يستخدمها من اجل تحسين ظروف مفاوضاته مع حزب الله.
لكنه لم ينجح حتى الآن وهو بالتالي عاجز!
ج- مجلس النواب غائب ومقفل!
- إنكشف حزب الله. إذ مع سقوط "الدولة" اصبح في مواجهة مباشرة مع لبنان!
- اليوم
- لا تزال الطرقات مقفلة في الجنوب وفي الشمال وفي جبل لبنان وفي بيروت وفي البقاع!
- لا تزال المصارف مقفلة وتخوّف من فلتان الليرة!
- لا يزال الجيش متهماً من قبل السلطة السياسية لعدم استخدام "الخشونة"!
- سقطت هيبة حزب الله!
- هل يستقيل؟!
- للبحث صلة...
تواصلوا معنا