الخميس 7 نوفمبر, 2019
تقدير موقف أسبوعي العدد – 55 7/11/2019
اليوم الواحد والعشرون من ثورة اللبنانيين
- تتوضّح يوماً بعد يوم معالم وحدود الظروف السياسية في لبنان.
- ثورة انطلقت من رحم القهر والمعاناة وفقدان الثقة بطبقة سياسية فاشلة.
- انكشف حزب الله أمام الرأي العام الوطني والعربي والدولي بأنه حامل مسؤولية الحكم الفعلية.
- انتزعت الثورة شرعية السلطة التشريعية التي لم يمضي على انتخابها السنتين.
- وأسقطت الثورة السلطة التنفيذية.
- أصبح في لبنان حزب الله من جهة والثورة من جهة أخرى ولا مكان لثالثٍ بينهما. أي لا مكان لسلطة سياسية تُمسك كما يقال بالعامية "العصى من نصفها".
- لا حكومة من دون حزب الله. لأن الشرط الوجودي للحزب بعدم التراجع أمام الثوار، وإذا فعل في بيروت سينسحب تراجعه إلى بغداد وربما إلى طهران!
- ولا حكومة مع حزب الله. لأنها لن تحظى بثقة الثورة، ولا بثقة الشرعية العربية والدولية بعد الثورة.
- للبحث صلة...
تواصلوا معنا