تقرير فريق LCRS Politica للأحداث في لبنان، المنطقة والعالم.
في الشأن اللبناني
دخلت خطّة الرئيس حسان دياب مرحلة العبور الى مجلس النواب من اجل مناقشتها وإصدار القوانين الازمة لأقرارها. يلفت التقرير في هذا المجال الى "حماسة" السفير الفرنسي الذي زار الرئيس برّي في 12 ايار وصرّح عن ضرورة إقرار الخطة وجهوزيّة الرئيس برّي لضمان تمريرها في مجلس النواب، في ظلّ غياب اعتراض وازن من قبل الكتل النيابيّة التي "يحرّك" الرئيس برّي غالبيتها من خلال علاقاته المميّزة مع الجميع ومن ضمنهم كتل المستقبل والقوات واللقاء الديمقراطي. ويسجّل التقرير غياب الهيئات الاقتصادية المتضررّة من الخطّة عن التحرّك الفعّال في حين يقتصر عملها على زيارات رؤساء الكتل النيابية على أمل تحريكها.
تكمن خطورة الخطة داخليّاً في النقاط التالية:
هذا على الصعيد الداخلي أما خارجيّاً فلم تأتِ الخطّة بحلول لموضوع السلاح والحدود اللبنانية السورية الاّ عرضاً، ما يعطي للمجتمع الدولي مجالا واسعا لرفضها من اصلها. مع العلم، ان بعض اللبنانيين العاملين في صندوق النقد الدولي يعملون لصاح الخطة لأسباب ظاهرها وطني وباطنها مصلحي.
حماسة فرنسا واضحة للخطة، وهناك كلام في بيروت غير مؤكد لزيارة مسؤول امني فرنسي رفيع المستوى الى قيادة حزب الله في بيروت.
في الشأن السياسي، تجددّ ظهور الخلاف بين بهاء وسعد الحريري في ظل تكهنات عن وقوف جهة عربية وازنة خلف بهاء الحريري مما استدعى زيارة سفير المملكة العربية السعودية الى دارة الرئيس سعد الحريري.
ورجّح ان تكون الزيارة للتأكيد ان السعودية لا تدخل في خلافات العائلة وهي مسؤولة عن حركة بهاء الحريري.
هذا المشهد يزيد على عقد الساحة السنيّة عقدة إضافيّة!
تقدّم خبر اغلاق لبنان لفترة أربعة أيام هذا الاسبوع في سبيل محاولة ضبط اعداد المصابين بفيروس COVID-19 جميع الاخبار في لبنان، بعد ارتفاع عدد المصابين الى 37 اصابة مع نهاية الاسبوع.
كما ان الازمة المالية المصرفية ما زالت - راوح مكانك - مع بروز اخبار عن تباين في الارقام في خطة الحكومة الانقاذية بين النسخة العربية والانكليزية، وصمود ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء الى ما فوق الـ 4300 ليرة لبنانية، والارتفاع الجنوني لاسعار السلع في المحلات التجارية ناهيك عن الاخبار والفيديوهات المتداولة عن عمليات تهريب المازوت والطحين الى سوريا ما يزيد الازمة الاقتصادية حدّة.
والظاهر ان المؤتمر الصحفي للوزير والنائب السابق سليمان فرنجية كسر الجليد في عملية هجومه على "التيار" وعلى العهد بشكل متوازي محمّلاً اياهما الوزر الاساس في الازمة التي نعاني منها اليوم واكتفت رئاسة الجمهورية بردّها بأن فرنجية "انفعالي". (ملحق رقم 4*- بيان)
في الشأن العربي
لفت انتباه التقرير مقالة عن الامير محمد بن زايد على الصفحتين 20-21 من صحيفة le Monde الفرنسيّة نشرت يوم الاربعاء 13 أيار/مايو، والذي يصفه بالقائد لمثلث - مملكة عربية سعودية، إمارات، مصر. (ملحق رقم 6*- رابط)
ونشرت صحيفة Le Monde يوم الجمعة 15 أيار/مايو مقالة عن الأمير محمد بن سلمان تحت عنوان "الطموحات المتضاربة لـ"محمد بن سلمان". (ملحق رقم 8*- رابط)
ينصح التقرير بالبحث عن الاسباب التي ادّت ان تقوم صحيفة عريقة بهذا التحليل!
يقدّم فريق التقرير قراءة تحليليّة ويرفق كل المستندات والوثائق المهمّة التي من شأنها المساعدة على توضيح الموقف.
جاء القرار عقب اجتماع لمجلس الوزراء، لبحث سبل منع حدوث موجة ثانية من العدوى بفيروس كورونا.
وسيبدأ الإغلاق في مختلف أنحاء لبنان، من مساء الأربعاء 13 ايار حتى صباح الاثنين 18 ايار.
كما أعلن الجيش اللبناني، الأحد 10 ايار، إصابة 13 عنصرا بالمحكمة العسكرية بالفيروس، قائلا إنه "اتخذ جميع الإجراءات الوقائية والطبية الضرورية".
الاستياء الشعبي تحول إلى انتفاضة جديدة لأبناء درعا بوجه النظام السوري، تمثلت بمظاهرات شهدتها كل من درعا البلد بمدينة درعا ومدينة طفس بريفها الشمالي الغربي، حيث نادى المتظاهرون “عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد”.
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان رصد قبل ساعات، مظاهرة حاشدة جابت شوارع مدينة طفس في ريف درعا، وهتف المتظاهرون ضد قوات النظام التي ما تزال تستقدم التعزيزات العسكرية وقوات من الميليشيات طائفية إلى المنطقة تحضيرا لاقتحام المنطقة الجنوبية بشكل كامل.
فيما كان المرصد السوري أشار خلال الأيام القليلة الفائتة، إلى تعزيزات عسكرية ضخمة لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في الريف الدرعاوي، حيث استقدمت تعزيزات عسكرية إلى الشيخ مسكين والشيخ سعد وتل الخضر وحاجز السرو وطريق عتمان واليادودة بريف درعا الغربي، في ظل استمرار التوتر داخل المزيريب وسط مخاوف من عملية عسكرية مرتقبة لقوات النظام بغية اعتقال قيادي سابق لدى الفصائل قتل 9 عناصر منهم قبل أيام.
وفي السياق ذاته، استقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية أخرى إلى اللواء 52 واللواء 38 شرق مدينة درعا، في إطار عمليات التحصين بعد تصاعد الاغتيالات بشكل كبير جداً هناك. كما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام السوري تواصل عملية التحشد في محافظة درعا، غير آبهة بالمظاهرات والاستياء الشعبي، حيث جرى استقدام تعزيزات عسكرية إلى بلدة إبطع شمال درعا، بالإضافة لوصول رتل عسكري يضم آليات ثقيلة إلى جسر خربة غزالة، كما دخل رتل عسكري آخر إلى منطقة البانوراما بدرعا المحطة في مدينة درعا، ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن الرتل الأخير يرافقه آليات تابعة للقوات الروسية.
ما عدا ذلك، يتواصل الهدوء الحذر عموم منطقة “خفض التصعيد” مع دخول وقف إطلاق النار الجديد يومه الـ70 على التوالي.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس، تجدد القصف الصاروخي من قبل قوات النظام على أماكن في قريتي فليفل وسفوهن بريف إدلب الجنوبي، فيما حلقت طائرات استطلاع في أجواء سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.
ومع استمرار تدفق الأرتال التركية، فإن عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد بلغ 3238 آلية، بالإضافة لآلاف الجنود.
وبذلك، يرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة “خفض التصعيد” خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر فبراير/شباط 2020 وحتى 14 ايار/مايو 2020، إلى أكثر من 6643 شاحنة وآلية عسكرية تركية دخلت الأراضي السورية، تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات و”كبائن حراسة” متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر 10300 جندي تركي.
منح مجلس النواب العراقي، مساء الأربعاء 6 ايتار 2020، الثقة لحكومة رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي، بعد أزمة سياسية ضربت البلاد لمدة 10 أشهر.
وخلال جلسة البرلمان، بحضور 255 نائباً من أصل 329، تم منح الثقة لـ15 وزيراً في حكومة مؤلفة من 22 وزيراً.
وتم تأجيل التصويت على وزارتي النفط والخارجية، رغم أنّ العراق يمرّ حالياً بالأزمة الاقتصادية الأقسى في تاريخه مع انخفاض إيراداته النفطية بخمسة أضعاف خلال عام واحد.
وقال نواب بالبرلمان العراقي إن البرلمان وافق على أغلبية الوزراء الذين قدمهم رئيس الوزراء المكلف، مصطفى الكاظمي، لتتولى حكومة جديدة السلطة بعد شهور من الجمود.
وأضافوا أن اختيارات الكاظمي لوزارات الداخلية والدفاع والمالية والكهرباء وغيرها من الحقائب الرئيسية حظيت بموافقة البرلمان خلال التصويت.
غير أنه تم تأجيل التصويت على وزارتي الداخلية والنفط وهو ما يعني أن الكاظمي سيبدأ ولايته بدون حكومة كاملة، فيما أدى الكاظمي اليمين الدستورية رئيسا للحكومة العراقية.
وأوضح الكاظمي على حسابه في "تويتر"، "منحَ مجلس النواب الموقر ثقته لحكومتي، وسأعمل بمعيّة الفريق الوزاري الكريم بشكل حثيث على كسب ثقة ودعم شعبنا. امتناني لكل من دعمنا وأملي ان تتكاتف القوى السياسية جميعاً لمواجهة التحديات الصعبة".
وأمام البرلمان العراقي بعد منح حكومته الثقة، قال الكاظمي إن الحكومة الجديدة هي حكومة حل وليست حكومة أزمات، مؤكدا رفض استخدام العراق ساحة للاعتداءات، كما شدد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة والقوات المسلحة وبأمر القائد العام.
وأضاف أنه سيعطي الأولوية للتصدي لجائحة فيروس كورونا، الذي أصاب أكثر من 2000 عراقي وأودى بحياة أكثر من 100، ومحاسبة قتلة المحتجين في المظاهرات المناهضة للحكومة خلال الشهور الماضية.
وكشف أن حكومته تنوي التحضير لإجراء انتخابات مبكرة ونزيهة، وأن الحكومة بصدد إقامة علاقات الأخوَّة والتعاون مع الأشقاء العرب والجيران والمجتمع الدولي، بحسب تعبيره.
ولخص الكاظمي عناوين "أولويات الحكومة"، بـ"تطوير المؤسسات الحكومية وإصلاحها، ومعالجة التحديات الاقتصادية والمالية وركائز العلاقات الخارجية ومكافحة الفساد والعدل معيارا للدولة الناجحة والاحتجاج السلمي كطريق لإرشاد الدولة والحكومة الاتحادية وإقليم كردستان والمحافظات".
كما الكاظمي، يوم السبت 9 ايار، إن العراق "لن يكون ممرا أو مقرا للإرهاب"، وذلك خلال استقباله سفير إيران لدى بلاده، إيرج مسجدي.
استبعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، إعادة التفاوض بشأن الاتفاق التجاري الجزئي الذي قامت إدارته بتوقيعه مع الصين في يناير الماضي.
وعندما سئل ترامب عن تقارير تفيد بأن الصين تنظر في إعادة فتح المفاوضات بشأن الاتفاق، أجاب "سمعت ذلك أيضا"، مضيفا أن الصينيين "يريدون إعادة فتح النقاشات التجارية للوصول إلى اتفاق أكثر ملاءمة لمصالحهم".
وتابع "لست مهتما بهذا الأمر" ولو "بمقدار ضئيل"، مضيفا "دعونا نرى إن كانوا سيلتزمون بالاتفاق الذي وقعوه"، بحسب "فرانس برس".
وكان نائب رئيس الوزراء الصيني لو هي، الذي قاد وفد بلاده خلال المفاوضات التجارية مع واشنطن، أجرى الجمعة محادثة هاتفية مع الممثل التجاري الأميركي روبرت لايتهايزر، ووزير الخزانة ستيفن منوتشين، حيث أكد توافق الطرفين على تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق.
وبموجب الاتفاق وافقت إدارة ترامب على إرجاء فرض أي زيادة أخرى على الرسوم الجمركية، في حين تعهدت الصين بزيادة مشترياتها من المنتجات الأميركية على مدى عامين بقيمة 200 مليار دولار، مقارنة بالمستوى الذي كانت عليه عام 2017.
وانتقد الرئيس الأميركي طريقة الصين في تعاملها مع تفشي فيروس كورونا المستجد، إلى درجة تهديده بفرض رسوم عقابية جديدة على بكين.
وتتهم إدارة ترامب الصين بأنها تأخرت في تحذير العالم من الوباء، وبالتالي تتحمل مسؤولية انتشار الفيروس في جميع أنحاء العالم والتسبب بأزمة اقتصادية عالمية.
وادعى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن فيروس كورونا نشأ في مختبر صيني، مع إقراره بعدم وجود دليل دامغ على ذلك.
نددت مصر والإمارات وقبرص واليونان وفرنسا، يوم الاثنين، بالتحركات التركية غير القانونية في المنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية قبرص ومياهها الإقليمية، وهو ما يشكل انتهاكا صريحا للقانون الدولي وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.
وأكد وزراء خارجية البلدان الخمسة، في بيان مشترك، أن هذه التحركات هي المحاولة السادسة من قبل تركيا، في أقل من عام، لإجراء عمليات تنقيب غير شرعية داخل المناطق البحرية لقبرص.
كما أعرب الوزراء عن أسفهم العميق إزاء تصاعد المواجهات العسكرية في ليبيا، مع تذكيرهم بالالتزام بالامتناع عن أي تدخل عسكري أجنبي في ليبيا على النحو المُتفق عليه في خلاصات مؤتمر برلين.
وفي هذا الصدد، أدان الوزراء بشدة التدخل العسكري التركي في ليبيا، وحثوا تركيا على الاحترام الكامل لحظر السلاح الأممي ووقف تدفق المقاتلين الأجانب من سوريا إلى ليبيا، لما يشكله ذلك من تهديد لاستقرار دول جوار ليبيا في أفريقيا وكذلك في أوروبا.
وكانت تركيا قد أقدمت، مؤخرا ومجددا على انتهاك سيادة ليبيا، بعدما هددت باستهداف الجيش الوطني الليبي، ردا على ما قالت إنه استهداف لمصالح أنقرة في البلد المغاربي، لكن هذه التصريحات تعكس حجم الخسائر التي منيت بها في طرابلس، منذ مطلع العام الجاري.
ويخوض الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، حربا ضد الإرهاب لأجل تحرير طرابلس التي تقع في قبضة الميليشيات الموالية لحكومة فايز السراج.
وحرصت تركيا على إرسال دفعات كبيرة من المرتزقة السوريين إلى ليبيا، بحسب ما كشفه المرصد السوري لحقوق الإنسان، لكن المقاتلين الأجانب، لم يستطيعوا إنجاز ما كانت تطمح إليه أنقرة.
وأورد المرصد، مؤخرا، أن مقاتلي الفصائل الموالية لتركيا في سوريا، صاروا يرفضون الذهاب إلى ليبيا، سواء بسبب تبخر المغريات المالية التي تعدُ بها تركيا، أو لأنهم يدركون صعوبة المعركة التي تنتظرهم في ليبيا، من جراء حزم الجيش الليبي في التصدي للميليشيات المتشددة وعناصر الإرهاب.
البيانات والمقالات المرفقة.
1*) بيان جمعية مصارف لبنان
12 ايار 2020
أعلنت مديرية الإعلام والعلاقات العامة في جمعية المصارف، في بيان، أن مجلس إدارة الجمعية عقد اجتماعا عاما لأعضائها “بغية إعداد لائحة بالتدابير المصرفية الموقتة، التي يمكن أن تتخذها المصارف، لتسهيل وتوحيد وتنظيم عمل الموظفين اليومي، في ظل الأوضاع الاستثنائية الراهنة، التي تعيشها البلاد، علما أن مضمون هذه اللائحة، الذي لا يشكل قيودا على حركة الأموال، أملاه الحرص الشديد على مصالح العملاء والمصلحة العامة، لتجاوز الظروف القائمة، أما التوجيهات العامة الموقتة، التي تقررت في ضوء التشاور مع مصرف لبنان فهي التالية:
1- لا قيود على الأموال الجديدة المحولة من الخارج.
2- التحويلات إلى الخارج تكون فقط لتغطية النفقات الشخصية الملحة.
3- لا قيود على تداول الشيكات والتحاويل واستعمال بطاقات الأئتمان داخل لبنان.
4- تحديد المبالغ النقدية الممكن سحبها، بمعدل ألف دولار أميركي كحد أقصى أسبوعيا، لأصحاب الحسابات الجارية بالدولار.
5- الشيكات المحررة بالعملة الأجنبية تدفع في الحساب.
6- يمكن استعمال التسهيلات التجارية داخليا، ضمن الرصيد الذي وصلت إليه بتاريخ 17 تشرين الأول 2019.
7- دعوة الزبائن إلى تفضيل استعمال بطاقات الإئتمان، خصوصا بالليرة اللبنانية، لتأمين حاجاتهم.
وسوف يسلم رئيس جمعية المصارف الدكتور سليم صفير، مع وفد من مجلس الإدارة، لائحة التوجيهات العامة الموقتة هذه، إلى رئيس وأعضاء اتحاد نقابات موظفي المصارف، في اجتماع يعقد يوم غد الاثنين بين الطرفين، تمهيدا لاستئناف العمل بشكل طبيعي في القطاع المصرفي”.
2*) تصريح النائب محمد رعد
12 ايار 2020
طالب النائب محمد رعد أن الحكومة بـ"التصدي لظاهرة غلاء الأسعار وجشع التجار"، ودعاها إلى "توقيف الرؤوس الكبيرة المتورطة في التلاعب بسعر صرف الليرة"، وسأل: "هل يعمل نقيب الصرافين الموقوف حاليا بمعزل عن مجالس إدارة المصارف وحاكم مصرف لبنان؟".
وأكد النائب رعد، في حديث "لإذاعة النور"، أن "حزب الله ليس حاضنا للخطة الاقتصادية بل يعتبرها الخيار المتاح حاليا"، مشيرا إلى أن "مجلس الوزراء بمعظمه يرى في هذه الخطة السبيل للحصول على المال لضبط الوضع الراهن".
وفي موضوع صندوق النقد الدولي، رأى رعد أنه "من المفترض بصندوق النقد أن يكون مؤسسة دولية نقدية تستنهض الإنماء في الدول"، وقال: "وفق مهام الصندوق هذه نحن سائرون بالموضوع، غير أن الحذر منه واجب لأنه أصبح أداة من أدوات النفوذ الدولي، لا سيما النفوذ الأميركي"، موضحا أن "كتلة الوفاء للمقاومة لديها بديل عن الذهاب إلى صندوق النقد الدولي، إلا أن طرح البدائل مرهون بالاستعداد للمضي بها"، وقال: "لا نستطيع المبادرة بمعزل عن السلطة، وعليها الاقتناع بالبدائل التي نطرحها عليها، غير أنها حاليا غير مقتنعة ببدائلنا"، مشددا على أن "المقاومة ستتصدى للتجاوزات التي قد تحاول أن تطال السيادة اللبنانية".
3*) دلالات الانسحاب الإيراني الجزئي من سوريا – د. خطار أبودياب – العرب
9 ايار 2020
أفادت مصادر متقاطعة عن إخلاء الحرس الثوري الإيراني بعض قواعده في سوريا للمرة الأولى منذ العام 2011. أتى ذلك بعد تصعيد إسرائيلي، بداية هذا الأسبوع، تمثّل بقصف مستودعات ومقار للميليشيات في محافظتي حلب ودير الزور.
وخلافا لما جرى في العامين 2018 و2019 من ردود إيرانية مقننة، يبدو أن طهران فضّلت هذه المرة الانكفاء التدريجي ليس من أجل إعادة الانتشار أو تحضير لعمل عسكري، بل على الأرجح من أجل توجيه رسالة للأطراف المعنية واستكشاف مواقف موسكو وواشنطن من هذه الخطوة. ومما لا شكّ فيه أن هذا التطور يندرج في سياق “لعبة” ثلاثية الأبعاد بين روسيا وتركيا وإيران.
وبما أن التنسيق المتبادل بين روسيا وإيران لا يرقى إلى مصاف التحالف، ويشوبه خلافات حول مستقبل سوريا وحكمها، تنظر طهران بعين الريبة للترتيبات الروسية – التركية في الشمال السوري وتراقب إمكانيات التقاطع الأميركي معها. وهكذا يمكن للانسحاب الجزئي الإيراني أن يكون مدخلا لإبقاء نفوذ طهران بأشكال متعددة خاصة خلال حقبة الشهور القادمة التي سترسم صورة مبدئية وحاسمة للتركيبة السورية الجديدة.
مقابل “اتفاق أستانة” والأدوار الغربية والعربية، لم يكن الدور الإسرائيلي خفيا على الساحة السورية، وبرز منذ الشهور الأولى للحراك السوري تحفّظ إسرائيلي اتجاه تغيير حاسم في دمشق من دون اتضاح صورة البديل الملائم.
لكن إسرائيل انتقلت من الدور المراقب والمؤثر على صناع القرار من الغربيين والروس إلى الانخراط في “اللعبة الكبرى” حول سوريا عبر التفرغ لاستهداف الوجود الإيراني بدءا من العام 2013، والتركيز على منع نقل السلاح النوعي لصالح حزب الله.
بيد أن تمركز الحرس الثوري الإيراني وحزب الله والميليشيات العراقية والباكستانية والأفغانية، منع سقوط النظام وكان يتم التغاضي عنه إسرائيليا ما دام الاستنزاف مستمرا والدمار يشمل الحجر والبشر في بلد شكل شعبه رأس حربة في رفض إسرائيل في الإقليم. لكن اتضح مع الوقت فشل الرهان الإسرائيلي على التقاطع الكبير مع الرئيس فلاديمير بوتين (الذي أنقذ النظام في العام 2015 بعد عدم قدرة المحور الإيراني لوحده على الصمود) في تحجيم وإنهاء الوجود الإيراني العسكري، خاصة أن انتزاع إيران لقاعدة ثانية على الحدود مع إسرائيل بعد قاعدتها في الجنوب اللبناني، يمكن أن يشكل تهديدا نسبيا أو مكسبا إيرانيا في التنافس على النفوذ في الإقليم.
من هنا أتت الغارات الجوية والصاروخية الإسرائيلية المتتالية على الأراضي السوري تحت عنوان المصالح الأمنية مع دعم أميركي وتفهم روسي. وبالرغم من بعض المتاعب في التنسيق الروسي – الإسرائيلي صمد تفاهم الطرفين على عدم استهداف النظام والاكتفاء بضرب المحور الإيراني.
وفي هذا الإطار يمكن أن نضيف ما أدلى به أخيرا الموفد الأميركي والمسؤول عن الملف السوري جيمس جيفري الذي حدد أن “سياسة بلاده تتمحور حول خروج كل القوات الأجنبية من سوريا بما فيها القوات الأميركية مستثنيا روسيا، عازيا ذلك إلى أن روسيا موجودة في سوريا قبل العام 2011 أي تاريخ انطلاق الانتفاضة السورية على عكس كل القوى الأخرى”، فهل يخفي ذلك إمكانية التفاهم الدولي من فوق لإنهاء وجود القوى الإقليمية في سوريا بدءا بإيران ووصولا إلى تركيا.
بالطبع، يتطلب هكذا اتفاق لتصفية آثار الحروب السورية انتظار ما بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية وتهدئة بين واشنطن وموسكو تتيح نسج ترتيب منحصر بسوريا أو على نطاق أوسع.
في السنة العاشرة من المحنة السورية، يبرز تعفن الوضع على أكثر من صعيد اقتصادي – اجتماعي وسياسي. وأتى الخلل والسجال في موضوع رامي مخلوف على خلفية انتقادات ساقتها وسائل إعلام روسية ودوائر مقربة من الكرملين لنهج الرئيس السوري وأسلوب حكمه، وكل ذلك يشي بخلط الأوراق تمهيدا للترتيب المنتظر حول الحكم السوري.
وفي غمرة هذه المتغيرات، أكد مسؤولون عسكريون إسرائيليون، في 5 مايو الحالي، أن “القوات الإيرانية بدأت الانسحاب من سوريا وإغلاق قواعدها العسكرية وسط ارتفاع في وتيرة القصف الإسرائيلي على مواقعها”. وأكدت مصادر سورية مستقلة أن الحرس الثوري الإيراني قام بإخلاء عدد قليل من القواعد العسكرية التي كانت تحت سيطرته. ولوحظ كذلك انخفاض في عدد الميليشيات العاملة تحت الإمرة الإيرانية في سوريا رغم أن هذا الانخفاض ربما يعود لتطور الوضع الميداني وليس بسبب الضربات الإسرائيلية.
وبعد هذا “التباهي” بإنجازات، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أن “بلاده ستواصل عملياتها في سوريا حتى رحيل القوات الإيرانية منها”. لكن مصادر عسكرية تتابع الوضع السوري تقلل من المكاسب الإسرائيلية المفترضة، لأن الحرس الثوري والميليشيات التابعة له سرعان ما كانت تقوم بترميم كل بنية تحتية مدمرة واستبدالها.
وفي لعبة المطاردة يبدو الحصاد الإسرائيلي متباينا خاصة مع تغلغل إيران واستحواذها على ميليشيات متنوعة تمولها وتساندها، وحسب آخر التقارير نسجت إيران في الأشهر الأخيرة شبكات من التجنيد والتشيع في جنوب سوريا وشرقها أتاحت تأطير أكثر من عشرة آلاف شخص، وفي مناطق من الشمال السوري في حلب وقربها تتم إعادة انتشار نحو الأرياف لضمان استمرار الوجود الإيراني والحليف على تخوم إدلب وعلى الحدود مع لبنان والعراق وصولا إلى دمشق.
ويمكن القول إنه في مقابل قيام إسرائيل بضرب إيران في سوريا، وعدم استطاعة إيران الرد عليها مباشرة، بل غالبا ما يكون الرد بالوكالة أي أنها تحارب بـ”حزب الله” وبميليشيات شيعية عراقية وأخرى غير عربية. وهذا يعقّد المهمة الإسرائيلية لأن البعض يشبه ترابط المنظومة السورية الحاكمة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمثابة “التوأم السيامي” مما يعني تشابك ملف الحل السياسي الداخلي والوجود العسكري الخارجي.
ومما لا شك فيه أن الانهيار الاقتصادي والمالي في سوريا تبعا للانهيار المالي في لبنان وتعثر الحكم السوري الذي تعمق مع شح الدعم الإيراني المالي، وهذا سيلقي تبعات إضافية على روسيا والتي تواجه بدورها تحديات اقتصادية زادت في زمن كورونا. وكل هذا يدفع للقول إن الانسحاب الجزئي الإيراني الذي اعتبرته واشنطن ناقصا ولم تسوّقه موسكو، لا يحدث تغييرا ملموسا بل ربما يمثل إرهاصات لإعادة تشكيل المشهد السوري المضطرب.
4*) رئاسة الجمهورية رداً على فرنجية
11 ايار 2020
اشار مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية في بيان تعليقاً على ما أورده رئيس تيار "المردة" الوزير والنائب السابق سليمان فرنجية، لا سيما ما تناول به فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، يهم مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية التأكيد على أن من اصدق ما قاله السيد فرنجية هو "وقوفه إلى جانب ناسه" سواء كانوا مرتكبين أو متهمين بتقاضي رشاوى. وبدلاً من أن "يفاخر" السيد فرنجية بحمايته لمطلوبين من العدالة، كان الأجدر به أن يرفع غطاءه عنهم ويتركهم يمثلون أمام القضاء الذي هو الجهة الصالحة لتبرئتهم أو إدانتهم. وبكل الأحوال يبقى هذا الموضوع في عهدة القضاء الذي له وحده أن يتخذ ما يراه مناسباً من اجراءات.
اضاف البيان "في ما عدا ذلك من كلام السيد فرنجية الانفعالي، فهو لا يمت، في معظمه، إلى الحقيقة بصلة وفيه تزوير للوقائع وبالتالي لا يستحق الرد، وإن كان حفل بالإساءات التي تضر بسمعة لبنان ومصلحته واقتصاده ودوره وحضوره في محيطه والعالم، لا سيما ما ذكره عن موضوع التنقيب عن النفط والغاز".
5*) تكتل لبنان القوي كرر تمسكه بالإقتصاد الحر بدل الريعي وجدد موقفه منذ استلامه وزارة الطاقة بضرورة اجراء مناقصات جديدة ومعاقبة المرتكبين
12 ايار 2020
عقد تكتل لبنان القوي إجتماعه الدوري إلكترونيا برئاسة النائب جبران باسيل وعرض الاوضاع الراهنة.
وأكد المجتمعون في بيان، "انفتاحه على جميع اللبنانيين ورفضه الدخول في أي صراع جانبي مع أي طرف سياسي يضيع على لبنان امكانية انهاضه من أزمته الصحية والمالية والنقدية والاقتصادية، من دون أن يتنازل لا عن مبادئه ولا عن معركته ضد الفساد". وأبدى تأييده ل"الحوار ويوجه دعوة لكل من يريد ملاقاته في معركة مكافحة الفساد من خلال إقرار القوانين الخاصة بها والتي يقوم نواب التكتل بدور أساسي فيها من خلال رزمة القوانين التي قدمها التكتل.
كما اكد التكتل، "مع بداية المفاوضات بين لبنان وصندوق النقد الدولي، موقفه من تأييد نقاط القوة في الخطة الإصلاحية والمطالبة بتعديل نقاط الضعف التي تم تفصيلها في مداخلة رئيس التكتل في إجتماع رؤساء الكتل النيابية في قصر بعبدا". واعتبر أنه "لا داع لتكرار ثوابته لجهة التمسك بالإقتصاد الحر كونه ركيزة اساسية من نظامنا اللبناني وأحد أوجه الحرية في لبنان وتمسكه باستبدال الاقتصاد الريعي القائم بالاقتصاد المنتج"، داعيا الى "الحفاظ على القطاع الخاص وحمايته وعلى المحافظة على القطاع المصرفي مع رفض السياسات النقدية التي تم إتباعها سابقا".
ورأى أن "لا موجب لإقتطاع نسبة مئوية من أموال المودعين مهما كانت صغيرة أو كبيرة طالما هناك بديل وهو أن تشارك الدولة في إعادة تكوين الثروة المالية من خلال وضع أصولها في صندوق سيادي ائتماني إستثماري".
وتناول التكتل موضوع عقود الفيول العائدة لإنتاج الكهرباء، وجدد موقفه "القائم منذ استلامه لوزارة الطاقة على ضرورة إجراء مناقصات جديدة لشراء الفيول في مقابل وجود أطراف يرفضون ذلك لحماية مصالح خاصة بهم"، وطالب "الحكومة باتخاذ القرار اللازم بهذا الخصوص".
أما في موضوع الفيول المغشوش، اشار التكتل الى ان "التيار الوطني الحر هو الذي تولى الدفع بإتجاه فتح هذا الملف أمام القضاء بعد وقوع أعطال تم الابلاغ عنها، والتيار هو في موقع توجيه الإتهام في هذا الملف ولا يقبل بمنطق تعميم الإتهام حماية للمرتكبين الفعليين، ويطالب القضاء والأجهزة الأمنية القيام بمسؤولياتهم الكاملة بكشف حقيقة هذا الملف ومعاقبة المرتكبين مهما علا شأنهم، والذهاب للنهاية بهذا الملف ليكون عبرة في وقف ملفات الفساد وحرمان أصحابها من أي غطاء سياسي، وحماية مستهجنة ومرفوضة وليكون درسا لكل سياسي تسوله نفسه، بعد كل ما حصل، بالمجاهرة وقاحة في الاعلان والاستمرار بنهج فاسد كلف لبنان انهيارا ماليا وكلف المواطنين حرمانا من أموالهم وحقوقهم".
6*) مقال في صحيفة Le Monde عن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان
13 أيار 2020
يمكن قراءة المقال على الصفحتين 20 و21 على الرابط التالي تحت عنوان
«MBZ», Le veritable Homme fort du Golfe:
7*) أنطونيو غوتيريش يدعو الحكومة والجيش اللبنانيين إلى نزع سلاح حزب الله
15 أيار 2020
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الحكومة والجيش اللبنانيين إلى نزع سلاح حزب الله، وحذر من مخاطر تدخل المجموعة شبه العسكرية في سوريا، في مناقشة مغلقة في مجلس الأمن حول هذا الموضوع، وفقا لصحيفة جيروزالم بروست.
وقال غوتيريش: "ما زلت أحث الحكومة والقوات المسلحة اللبنانية على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى من الحصول على الأسلحة وبناء القدرات شبه العسكرية خارج سلطة الدولة".
وأضاف: "استمرار مشاركة حزب الله في الصراع في سوريا ينطوي على خطر تشابك لبنان في الصراعات الإقليمية وتقويض استقرار لبنان والمنطقة".
وتطرق إلى هذه المخاوف في تقرير عن النشاط في لبنان من 15 أكتوبر 2019 إلى 7 أبريل من هذا العام، والذي قدمه قبل مناقشة الامتثال لقرار 1559 لعام 2004، والذي يدعو إلى نزع سلاح كل الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية.
وأشار إلى أن زيادة حزب الله لترسانته من الأسلحة يشكل تحديا خطيرا لقدرة الدولة على ممارسة السيادة والسلطة الكاملة على أراضيها، مضيفاً: "اعتراف حزب الله المتجدد بامتلاكه للصواريخ هو أيضا مصدر قلق كبير".
كما تطرق إلى الانتهاكات الإسرائيلية للقرار، وقال: "واصلت المركبات الجوية والطائرات بما في ذلك المقاتلة، التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي، التحليق اليومي فوق لبنان خلال الفترة المشمولة بالتقرير".
خطر التصعيد
وأوضح أن استخدام إسرائيل للمجال الجوي اللبناني لضرب أهداف في سوريا يثير القلق البالغ، وجدد دعوته لإسرائيل بالالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والوقف الفوري لتحليقها فوق المجال الجوي اللبناني.
وذكر غوتيريش في بيان بدا موجهاً إلى كل من إسرائيل وحزب الله، أن الانتهاكات، جواً وبراً، تنطوي على خطر إحداث تصعيد وقد تهدد الاستقرار في لبنان وإسرائيل، مشيراً إلى أنها تقوض مصداقية الأمن اللبناني ومؤسسات الدولة وتولد القلق بين السكان المدنيين.
وتأتي مناقشة مجلس الأمن بعد أسبوع واحد فقط من مناقشته لتطبيق القرار 1701 الذي تم تبنيه في عام 2006، والذي أنهى حرب لبنان الثانية ودور قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان في مراقبة ذلك القرار.
وبعد الاجتماع، قال مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون: "إذا واصل حزب الله شل عمليات اليونيفيل، واستمر في تكثيف عملياته الإرهابية، فلن يكون هناك خيار سوى البدء في اتخاذ قرارات لتحقيق هدف الأمم المتحدة وهو نزع سلاح حزب الله".
التبجح بالأسلحة
وبالمثل، أعربت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت عن إحباطها من الدور المحدود الذي تلعبه قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونفيل).
واتهمت كرافت حزب الله "بالتبجح بأسلحته علنا وتجاهل القرار 1701؛ وأنه يملي على اليونيفيل أين ومتى يمكنها القيام بدوريات ".
كما اتهمت كرافت الحكومة اللبنانية بمنع اليونيفيل من الوصول والتحقيق في مواقع أنفاق حزب الله الواقعة داخل منطقة عمليات اليونيفيل.
وقالت: "نرى الآن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان ممنوعة من الأماكن التي كانت تستخدمها للقيام بدوريات ومنعت من تفتيش المواقع التي تُستخدم بوضوح في الأنشطة العسكرية".
وألمحت إلى أنه من 1 نوفمبر 2019- 18 فبراير 2020، مُنعت اليونيفيل 13 مرة وأحياناً بعنف من تنفيذ تفويضها.
وأفادت أنه على الرغم من اليونيفيل، فإن حزب الله سلح نفسه وخزن الذخيرة وحفر الأنفاق للمقاتلين وبنى مصانع لتحديث صواريخه واستخدم النساء والأطفال كدروع في الهجمات على قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل.
8*) مقال في صحيفة Le Monde عن الأمير محمد بن سلمان
15 ايار 2020
يمكن قراءة المقال على الصفحة 6 على الرابط التالي تحت عنوان
A Riyad, les ambitions contratriées de « MBS »: