لم تقتصر أهمية المؤتمر الذي عقدته قوى المعارضة لاعلان الوثيقة المشتركة في "البريستول"، على ما أثارته الكلمات التي ألقيت من حماسة وما ولّدته من أمل في نفوس الكثيرين. فشمولية الحضور وتنوعه حملا بدورهما دلالات كثيرة على إمكان توسّع الجبهة المعارضة في اتجاه قوى وشخصيات جديدة لم تشارك في إعداد الوثيقة.