في المبدأ، لم يكن لقاء بريستول امس مختلفا عن اللقاء الاول بُعيد التمديد، لكن ميزته انه اعلن وثيقة مشتركة جامعة استقطبت قوى جديدة وكرست تشكيل جبهة معارضة واسعة، واضحة في تحديد السقف السياسي ورسم خطابها الوطني. والأبرز انها حدّدت اولوية عملها عبر المطالبة باسقاط الحكومة، وهي بالتالي اتفقت على آليات عملية للمرحلة المقبلة، اولها الاستحقاق النيابي.